الثلاثاء، 5 مايو 2020

اسلوب التربية الحديثة للاطفال

أسس الأسلوب الحديث للتربية الإيجابية بالقدوة الحسنة

أسس الأسلوب الحديثة للتربية الإيجابية بالقدوة الحسنة

تعتبر الأسرة هي أول عالم إجتماعي يواجهه الطفل، ولهذا فـ دور الأسرة كبير في تنشئة الأبناء، فهو الدور الأساسي. لكن أيضا هناك أدوار فرعية بالنسبة للحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام في التأثير على تربية الطفل. ولذلك فإن تربية الأبناء والإهتمام بهم هي المهمة الأكبر بالنسبة للوالدين. نلخص ذلك في خطوات تساعدهم على تحقيق ذلك في أبهى صورة.


الإهتمام بالدين: تحرص جميع الأديان على تحسن الخلق و المعاملة وحسن الآداب بين الناس وبعضها، لذلك إحرص دائما عزيزي الوالد أو عزيزتي الأم على أن يكون الطفل على دراية تامة بأمور دينه وتعاليمه.

الثقافة: من أهم اعمدة الثقافة هي القراءة والإطلاع فهذا يساعد على تنمية قدرات العقل وتحديث طريقة التفكير، فيمكن الطفل من حسن الإختيار.

العلاقات الأسرية: يجب على الأب والأم أن يظهرا لطفلهما كل ما هو متعلق بالإحترام والحب لبعضهما البعض. وتجنب حدوث مشاكل أو مناقشات حادة أمام الطفل. حيث ان المشاكل تؤثر سلبيآ على نفسية الطفل.

حُسن الإستماع: عندما يتحدث إليك طفلك في أموره البسيطة يجب عليك أن تكون مستمع جيد وتظهر له الإهتمام الشديد، فإن التقليل من شأن حديثه معك يقلل من ثقته بنفسه.

الثواب والعقاب: يعتبر هذا الاسلوب هو أكثر الأساليب قوة وأفضلهم نتيجة سواء مع الأطفال أو الكبار. عندما يعاقب كل من خطأ على خطأه تكون النتيجة أفضل فلا يكون هناك أخطاء، وعندما يكافأ كل شخص على فعله الصحيح يعمل هذا على تشجيع الشخص على التحسين من نفسه فيصبح العالم أحسن.

المساواه: على الوالدين تجنب معاملة الطفل الذكر أفضل من البنت أو العكس. فكلا منهما يحتاج نفس القدر من الحب والحنان. وكلا منهما يحتاج إلى نفس القدر من الإهتمام والتربية بإختلاف الاسلوب. إجعل كل منهما يحب الآخر. فالتفرقة في المعاملة تسبب الأنانية والكره وربما مشاكل أكبر.

* المؤسسات التعليمية: يجب على الوالدين حسن إختيار دور التعليم المناسبة للطفل بداية من الحضانة، فيجب أن تكون ذات صفات معينة تجمع بين النظافة والأهتمام بالصحة والتعليم وأيضا ذات مستوى راقي.

الأصدقاء: منذ خروج الطفل للعالم الخارجي حاول عزيزي الأب أو عزيزتي الأم أن تساعدا طفلكما في إختيار الصديق الجيد ولكن ليس بطريقة الإجبار. الفرض والأمر يجعل الطفل أكثر عناد وربما يضر نفسه. أيضا متابعة صداقاته ومعرفة أهلهم شئ ضروري جدا لتحديد أن يكون هذا الصديق إما جيد أو يجب الإبتعاد عنه.

وسائل الإعلام: الوسيلة الأكثر خطورة وتأثيرا على تربية طفلك، فكل ما يشاهده أو يسمعه يؤثر في عقله وطريقة تفكيره سواء بالسلب أو بالإيجاب. لذا يجب متابعة كل ما يدخل إلى عقله بإستمرار، ومناقشته معه بكل هدوء. أيضا النصيحة واجبة بطريقة هادئة حتى لا يسبب هذا نتيجة عكسية.

التربية المتوازنة: تضر كلآ من التربية المتساهلة أو المسيطرة الطفل ضررا فادحا. فيجب الحرص على التوازن بينهما. الشدة واللين في كل أمور الحياه. هذا المزيج هو المعادلة الصعبة ولكن تأثيرها أفضل بالنسبة للطفل.

مشاركة الانشطة: تساعد الأنشطة الثقافية والدينية على تنمية عادات وطرق تفكير تساعد الطفل على تحسين قدراته العقلية، وأيضا يساعد هذا في تكوين علاقات جديدة فيجعله إجتماعيا أكثر.

القدوة الحسنة: اسلوب التربية بالقدوة يكون أكثر حماسا للطفل فيجعله يحن من نفسه، أخلاقياته، تفكيره, وقدراته. وأول قدوة تكون بالنسبة للطفل هي أنت عزيزي الأب ثم الأم.

ضع رأيك هنا....
الابتساماتالابتسامات